إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ،
و نستهديه و نستغفره ، ونسترشده ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و سيئات
أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن
لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً )
(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب: 70-71) .
عمل المرأة أم جمالها أيهما أفضل ؟؟
اليوم معظم الشباب يريد أن يتزوج فتاة عاملة ... القليل من يرفض عمل المرأة
خارج البيت جانب عملها داخله
البعض يظن أن الرجل عندما يكون مقتدراً هو الذى يرفض عمل المرأة ولكن فى أيامنا هذه نرى رجالاً مقتدريين ويملكون من المال ما يملكون " والله يزيد جميع خلقه"
ولكنه يطلب زوجة تعمل بحجة أن تعينه على مصاريف الحياة التى لا تنتهى
هل تؤيدون عمل المرأة خارج المنزل ؟؟
بعض الشباب يقول لك مش مهم تكون جميلة متكونش المهم فى النهاية بتجيب فلوس
هل أنت من هؤلاء؟؟
بعض الرجال يقولون أن المراة هي نصف المجتمع و بالتالي يجب أن تساهم في تطوير المجتمع و تدفع بعجلته نحو الأمام
وعلى ذلك أريد أن تكون زوجتى عاملة لأنى مقتنع بثقافة المرأة ولكن ما أن
تدخل الزوجة المنزل تجد أن هناك عملاً آخر ينتظرها فى المنزل ولا تقدر أن
توازن بينه وبين عملها خارجه وليس هناك من معين إلا من رحم ربى
فعلى هذا الأساس...
هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟
وهل تقدر المرأة أن توازن بين العملين معاً من جهة وتربية الأطفال من جهة أخرى ؟ظ
برأيكم عمل المرأة يؤثر عليها بالإيجابى أم السلبى ؟؟
لو كانت الزوجة تعمل ولا تقدر أن توازن بين هنا وهناك وكنت أنت من مؤيدين عمل المرأة
هل ستقوم بمساعدتها فى تربية الأولاد وأشغال المنزل أم ستكتفى بقول هذا من واجباتها هى ؟؟
في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى المراة تعمل في كافة مجالات الحياة لإثبات
ذاتها بجدارة لتتفوق على الرجل و تشعر بنشوة الانتصار عليه الذي لطالما
مارس عليها كل أنواع الظلم و الاستبداد و الذل و القهر و تسلطه عليها.
هل برأيكم عمل المرأة خارج المنزل يحقق لها سعادتها واستقلاليتها أم العكس ؟؟
طبعاً
هناك الكثير مما أود قوله فى هذا الموضوع فالكلام لا ينتهى ولكنى وددت أن
أترك لكم مجالاً للنقاش والكلام فى هذا الموضوع فلتشاركونا أراءكم ..
أتمنى أن أكون قد وفقت فيما أردت نقاشه معكم وما توفيقى إلا بالله العلى القدير
بانتظار آراءكم
