كثير السفر أنا بشكل أنافس به إبن بطوطة حقيقة وليست مبالغة
رأيت فى كل مكان مايثير العجب , عرفت كيف تدور عجلة الحياة وكيف تدار
وكانت دائما هنالك حقيقة تزعجنى لم أستطع أن أغفل عنها أينما ذهبت
وسؤال يتردد بقوة فى ذهنى فى أى بلد أوربى تؤطئة قدمى
ما الفرق بيننا وبينهم ؟ لما أرى نظرة التعالى فى عيونهم ؟!
فتعلمت منهم كيف أتعالى عليهم , فلدى أيضا ما أفتخر حقا به , فأنا أنطق بلسان الضاد
كنت قد كتبت من قبل عن حادثة إغتصاب على رصفات أحد الطرق الأوربية
وتمر الأيام ويبقى الحال هو الحال الفارق الوحيد هو إختلاف الجريمة والمكان
فالجريمة اليوم إغتيال لدكتورة مروة المصرية الجنسية , والمكان محكمة
وكنت قد طالعت منذ يومين بالنقاشات الجادة رد للأخت لوكا تقول فيه
سيعيش بقية عمره منبوذ فلا مكان فى أوربا للتفرقة العنصرية
والسؤال الأن هو هل حقا هذا يكفى أو هل هذا سيحدث أصلا
فبالعودة لصفحة التاريخ ونلقى نظرة لما حدث فى قضية ليوكربى نرى التناقض
فضرب الحصار على ليبيا كل تلك المدة وضربها إقتصاديا بسبب عمل إرهابى
وماحدث الأن يمر مرور الكرام على الكل وكأن ما حدث ليس إرهاب
أم إن الإ رهاب لديهم له معنى أخر عربى الجنسية إسلامى الهوية