كنز مدفون يفاجئ أنوار.. ودعوات بالثأر لمقتل المؤذن والمصلين السبت 8 أغسطس 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اكتشفت أنوار من والدتها بلقيس أن والدها الراحل قد دفن كنزا ثمينا في
أراضٍ قريبة خارج مدينة عتناب مما سبب لها مفاجأة مذهلة، بينما عمت موجة
غضب بين الأتراك بعد مقتل مؤذن المسجد والمصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر
وذلك على يد الفرنسيين.
وازدادت إثارة أحداث الحلقة 19 من المسلسل التركي "الحب والحرب" -الذي
يعرض يوميا على قناة MBC1 الساعة الرابعة عصرا- بعد أن اكتشفت أنوار
مراقبة أحد الشباب لها فتشعر بالخوف الشديد وتختبئ في أحد المنازل، بينما
يصاب كاسبار بالغضب عندما يخبره الخادم نعمان أن أنوار تمكنت من ملاحظة
مراقبتها، ويأمره كاسبار بالاستمرار في مراقبتها للتوصل إلى مخبأ الثعبان
الأسود.
من ناحية أخرى، قرر القائد العام الفرنسي سان ميري تكثيف الدوريات
الفرنسية في شوارع عتناب للتوصل إلى معلومات أكثر حول الثعبان الأسود،
فيما لجأت أنوار إلى محمد -الملقب بالثعبان الأسود- لتخبره برغبة والدتها
بلقيس في الانتقال إلى اسطنبول، وتطلب منه مساعدتها للبقاء في عتناب لكنه
يفاجئها بقوله إن والدتها محقة في تفكيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خريطة الكنز
واكتشفت أنوار من والدتها سر خريطة الكنز وكيف تمكن والدها من إخفاء الكنز
من أيدي قطاع الطرق الذي يقودهم كاسبار، وتشعر أنوار بالقلق خاصة أنها لا
تعرف من هو كاسبار، ويزداد غضبها عندما تعلم من والدتها بلقيس أن كاسبار
وعصابته هم وراء مقتل والدها.
في إطار آخر، تسير قافلة فرنسية ضخمة إلى مدينة عتناب ليفاجئ القائد العام
سان ميري بأنه تم عزله من عمله في مدينة عتناب بعد عدم قدرته على السيطرة
على المتمردين في مدينة عتناب، وأن الجنرال الفرنسي مولار سيتولى قيادة
الأمور من بعده.
وفي هذه الأثناء تسترق جوليت السمع إلى حديث شقيقها إيفون وكاسبار حول
امتلاك الأخير لورقة تحتوي على كل المعلومات عن الأتراك التابعين للثعبان
الأسود ورغبته في تسليمها إلى الفرنسيين مقابل امتلاك عتناب بكاملها، فيما
أفاق الجنرال الفرنسي مولار ليلا على صوت أذان الفجر، فيجمع القائد لاروش
وجنوده ويذهب إلى المسجد ليطلب من المؤذن إخفاض صوته وعندما تجاهله المؤذن
فقام الجنرال مولار بقتله وقتل المصلين الداخلين إلى المسجد رغم معارضة
القائد لاروش.
وفي المقابل، يشعر الطبيب عثمان بالغضب الشديد في الصباح بعد أن علم بقيام
الجنرال الجديد بقتل مؤذن المسجد والمصلين ويتوعد بالانتقام منه، ويطلب
عثمان من تابعه إخبار الثعبان الأسود بعدم القدوم إلى عتناب في الصباح
خوفا من الدوريات الفرنسية.