"الحب والحرب" ينافس "باب الحارة" برومانسية المحاربين الأحد 9 أغسطس 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبدى عاشقو المسلسل التركي "الحب والحرب" إعجابهم بأداء الممثل بولنت
أينال، الذي يجسد دور محمد الشهير بالثعبان الأسود، مؤكدين أن أداءه في
دور رجل المقاومة قد أثار إعجابهم وفتح عقولهم على نوع آخر من الدراما
التركية، غير ما اشتهرت به مؤخرا من القصص الرومانسية فقط.
وأكد 56% من زوار موقع mbc.net أن الدراما التركية والسورية أضافتا نكهة
مختلفة للأعمال الدرامية في تجسيد المقاومة والقصص التاريخية، مشيرين إلى
أن الدراما التركية استطاعت جذب الجمهور العربي، بعد أن سردت قصة كفاح
طويلة ضد الاحتلال الفرنسي.
ورأى 29% من عاشقي مسلسل "الحب والحرب"، الذي يعرض على قناة MBC1 يوميا
الساعة الرابعة عصرا، أن الدراما التركية تفوقت في تجسيد رومانسية
المحاربين، فيما أشار 15% من زوار الموقع إلى أن المقاومة التركية لم ترتق
إلى مستوى نظيرتها السورية، باعتبار أن المقاومة السورية تنقل نبض الشارع
العربي وترصد تاريخ المقاومة العربية.
وكان الاستفتاء قد نشر في الصفحة الخاصة بالمسلسل على موقع mbc.net، بعد
الأحداث الدرامية العديدة التي شهدتها الأحداث، والتي ظهرت من خلال مقاومة
الثوار الأتراك بقيادة الثعبان الأسود، ضد الاحتلال الفرنسي.
وخلافا لكل الأعمال الدرامية التي عرضت، شهد مسلسل "الحب والحرب" تغييرا
مهما، وذلك بإبراز دور المرأة ومشاركتها في عمليات المقاومة، وهو المحور
الذي ينقله مسلسل "باب الحارة 4"؛ الذي يعطي المرأة دورا محوريا التي ستقف
جنبا إلى جنب بجوار الرجل في مقاومة الاحتلال.
وكانت أحداث مسلسل الحب والحرب قد رصدت مشاركة أنوار للجهاد مع الثوار ضد
الفرنسيين لتغيير الفكرة السائدة عن ضعف المرأة، حيث استمرت أنوار في
العمل ونقل الرسائل وتحذير الثوار من فخاخ الفرنسيين وهو ما يؤكد إنها
تلعب دورا مهما في تغيير مجرى الأحداث.
رومانسية المحاربين
وتفوق مسلسل "الحب والحرب" بتجسيده دور المقاومة ضد الاحتلال، وعدم إغفال
العلاقات الرومانسية التي يمر بها المحاربون، حيث عرض قصة الحب بين أنوار
ومحمد، وقصة حب أخرى من المتوقع أن تنشأ بين جوليت وكارلوس، بينما اهتم
"باب الحارة" بتجسيد دور المقاومة العربية بصورة أكبر من الاهتمام
بالناحية الرومانسية.
وشهدت الأحداث الأخيرة في مسلسل الحب والحرب تطورات عديدة من المنتظر أن
تؤثر على مجرى أحداث المسلسل، حيث تم تغيير القيادة الفرنسية، مما أدى إلى
زيادة حالات الاستشهاد في صفوف المقاومة والعنف الدموي؛ الذي اتخذته قوات
الاحتلال، وكان أعنفها المذبحة التي قادها الجنرال الفرنسي على مسجد تابع
للأتراك.
وظهرت شخصية الفتاة "الباروجي"؛ التي تعمد إلى مساعدة الثعبان الأسود في
توصيل الرسائل الهامة إلى كبار أعضاء الثوار، مما يؤكد مجددا دور المرأة
في مساعدة الرجل، على رغم ما تحمله تلك المهام من مخاطر جسيمة.