سيارة تكشف غرام الخانوم سعاد.. ونجلا تهرب من نظرات حسام السبت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع انشغال كل أفراد عائلة الأغا في المسلسل التركي قصر الحب -الذي تعرضه
قناة MBC4 يوميا في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة العربية
السعودية- بالعمل في إنشاء الفندق الجديد للعائلة بعد الحصول على الترخيص،
وهو الحدث الذي كان مسيطرا على الحلقة الـ66 السبت الـ8 من أغسطس/آب 2009،
وقعت الخانوم سعاد في ورطة محرجة بسبب سيارة.
فبينما بدأ الجميع في العمل في الفندق بدا الغضب على الخانوم سعاد بسبب
تجاهل الجميع لها، غير أن الأغا علي اتصل بها معترفا بحبه لها إلا أنها
تعاملت معه بشكل رسمي وهو أمر رفضه ولكنها أغلقت الهاتف بدعوى انشغالها مع
أولادها، ثم اتصلت بغدير أخت علي وطلبت منها الخروج لتناول الطعام في
الخارج ظنا منها أن علي سيأتي معها لكن غدير قالت إنه منشغل في العمل
ويبدو عليه الضيق، فقالت لها سعاد إنها تعلم سر غضبه.
وفي مفاجأة غير متوقعة ذهبت الخانوم لعلي في معرض السيارات الخاص به بحجة
شراء سيارة فقال لها اختاري ما تشائين وبالفعل اختارت سيارة زرقاء وطلبت
منه أن يذكرها بتعاليم قيادة السيارة فخرج معها وهما يضحكان.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛ حيث شاهد بكر الساعد الأمين لحسام الخانوم
في السيارة مع الأغا علي فأسرع وراءهما وعندما حاولا الهروب منه ظل
يتبعهما حتى توقف علي فجأة، فلما رآه بكر نهره علي وطلب منه أخذ الخانوم
وألا يريه وجهه مرة أخرى، ولكن بكر اعتذر وقال إنه ظن أن الخانوم قد تطلب
مساعدته، وأسرعت الخانوم إلى سيارة بكر ولكن غطاء رأسها طار في الهواء
وأسرع بكر للإمساك به ولكنه فشل، ودخلت الخانوم المنزل غاضبة ووسط نظرات
الجميع طلبت من بكر ألا يريها وجهه ودخلت غرفتها تبكي، فيما طلب بكر من
زوجته وابنه صالح الاستعداد لمغادرة القصر لولا تدخل حسام وطلب منه نسيان
الأمر.
وفي غضون ذلك دخل حسام طالبا من نجلا كوبا من الشاي وعندما ذهبت للمطبخ
لإعداده ذهب خلفها وطلب منها تجاهل إساءة الخانوم سعاد لها بسبب مشكلة
الشقة، ولكنها قالت إن الأمر كأن لم يكن لأنها لا يمكن أن تغضب من
الخانوم، فنظر لها حسام نظرة إعجاب وهو يرتشف الشاي، فارتبكت وخرجت تجري
من المطبخ بحجة أنها نسيت شيئا مهما فضحك حسام.
وأما صالح فأخبر زينب أنه سيطلقها، ولكن زينب قالت له إنها لن تقدر على
العيش بدونه وأنها ستذهب للعلاج؛ لأنه لا تسمح له بلمسها رغم أنه زوجها
وإن كان في الخفاء، وذلك بسبب حادث الاغتصاب الذي تعرضت له وقالت له أخشى
أنه بعد أن تلمسني أن تتركني كما تركني حاتم رغم أنني لم أحبه وأحببتك منذ
أن كنا صغارا.
أما حسان وليليا زوجته فوقعا مجددا في الخلاف بعد أن طلبت ليليا منه أن
يبحث عن سكن لها خارج القصر؛ لأنها تريد أن تعيش حياتها بمفردها وبحريتها
ودون مشاركة مع أحد، فيما رفض حسان بشدة هذا الطلب، مؤكدا أن العيش في
القصر من التقاليد، وأن مرام زوجة أخيه حسام لم تطلب ذلك، ولكنها ردت عليه
بأن مرام لها مكان كبير خاص بها في المنزل، ومكانة كبيرة لدى الخدم الذين
يطيعونها في أي شيء، ثم قالت له إنك تعرف أنك ضعيف ولن تستطيع أن تنفذ ذلك
ثم تركته وحده في المطعم الذي كانا يتناولان فيه الغداء.