????
زائر
 |  موضوع: ::..و لي مع الأحلام وقفة \ مسابقة اسياد الاولمب ..::: ر الإثنين مايو 04 2009, 16:35 | |
| بسمـ الله الرح ــمن الرحيمـ
روّاد
..أسرّة" الاحلام" الكرام ,وكل من يود ان يحلم بأحلامـ ٍ سعيدة,,
أحضنوا وساداتكم جيداً فطائرتنا الحالمة ستحط قريباً على ارض الأحلام ..
مع تمنياتنا لكم جميعاً بأحلام يبصرها العالم على ارض الواقع...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاشك انكم جميعاً زرتم ارض الاحلام وحلمتم باحلام تتغنى بالوان شتى ,,
فحياكة الاحلام ونسجها امر جبلنا عليه ولولاها لما عرف العالم كل تلك
الاكتشافات والاختراعات ولما غزونا الفضاء واقتحمنا سكون السماء.
لكل منا احلام ولدت وترعرعت معه منذ ادراكه العالم من حوله ...نسجنا
الاحلام حول امور عدة ومناحيَ شتى منها ما يتعلق بالدراسة ,, ومنها ما
بالمهنة,, أوبأسرنا مستقبلا ً .. الخ .
قلة منا في ايامنا هذه ارتقى ثريا احلامهـ ..و كثرٌ هم من لا يزالون يتخبطون هنا وهناك ولا يجدون لادراكها سبيلاً ..قد غفل اولئك عن اللبنات الآولى و الآهم لتحقيق تلك الاحلام ..
*قد ترى بعضهم من هوعلى خصام مع العزيمة
والارادة الحقة" ,,متذبذب حاله ..متخاذل ذو موقف سلبي ,,شخصية جُردت قواميسها من كلمة
الـ "ثقهـ" فلا هي تثق في المولى عز وجل حق الثقة ولا تعرف للثقة بالنفس
بقدراتها الكامنه معنىً..زرعت في نفسها بذرة التخاذل وسقتها احلامها
وطموحاتها ..هي فئة تعودت على تحميل القضاء والقدر و
المحيط مسؤولية كل اخفاق يصادفها في طريق النجاح , تكتفي بكلمات كـ
"لو ..وياليت ..لكنت فعلت كذا وكذا ..الخ"
*واخرون لم تتبلور طاقاتهم واحلامهم نظراً لظروف عديدة .. فانتظروا طويلا عكاّز المحيط "اسرهم والمجتمع" لكنهم لم يجدوا يداً "معنويةً"تمتد اليهم , فآثروا الانهزام و العيش على انقاض احلامهم ..
::..قرات مرة في كتاب ٍ للدكتور ابراهيم
الفقي قصة فيل صغير استُقدم من الادغال الى حديقة الحيوان ..كبلوا ارجله
بسلاسل من حديد تنتهي بكرة حديدية ثقيله حاول الفيل الصغير تخليص نفسه من
السلاسل التي ضاق ذرعا منها,, حاول مرات عديدة الفرار منهالكن دون جدوى
..الكرة الحديدية وقفت حائلا دون مقدرته على ذلك ..و بعد مضي فترة قليلة
على محاولات الفيل تلك دب اليأس في عروقه واستسلم للواقع ورضي بسجنه ..و
أبدل حارس الحديقة الكرة الحديدية التي كانت تعيق حركة الفيل بأخرى خشبية
خفيفة ..جاء احد الاطفال الى الحديقة ..واستغرب جداً امر الفيل وسال
الحارس : الا تخافون ان يحاول الفيل الخروج من هنا؟؟ فاجابه الحارس
بابتسامة ثقة : لا تقلق عزيزي لا يعلم الفيل ان تلك الكرة خشبية وقد تسرب
اليأس اليه فملّ وكل ّ محاولة الهروب ..
لن يحاول الخروج من هنا يا بني ..::
وهذه صورة مقاربة لحال الذين سرى الانهزام فيهم سريان الدم في شرايينهم..
*..و منهم من تعود على نيل مراده دون بذل ادنى
مجهود فتراه بعيدا كل البعد عن درجات سلّم الاحلام فحياة الترف والرفاهية
اعمت عقله واطلقت العنان لقلبه ليكرر جملة واحدة فقط ..
"هل من مزيد ؟؟"
..كل ما يفكر به يجده امامه فلم َ يرهق سيلاته العصبية واعصابه ومراكز التفكير في عقله الصغير بالتخطيط لتحقيق احلامه ؟؟!!
*وقد نصادف زمرةً , ممن وقف القدر حائلا دون
ارتقائهم مناهم رغم تفانيهم ورغبتهم الحقة في تحقيقها .. فلا حيلة لهم الا
ان يرضخوا ويخضعوا لامر الله ويؤمنوا بحكمته فيما قدر .. ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسباب عدة والنتيجة واحدة ..احلام ٌ وئدت على انغام انين وسائد أصحابها ..أ ُجهضت قبل ابصارها النور ..
الحلم.. التطلع.. المراد.. الامنية....
هي مسميات لـ شجرة واحدة ..وهي كغيرها من الاشجار تحوي اجزاء ً اربعه كالتالي :-
جذورها الارادة والعزيمة ..سيقانها الهمة العالية والثقة بالله تعالى والثقة بالنفس ..اوراقها مساندة المحيط ..وثمارها بلوغ الغاية وتحقيق المراد ..
ان فقدت احداها لن تثمرالشجرة يوماً ..وتوافر هذه العوامل الاربعة كانت
السبب في نيل الاولين مرادهم وشحنا وافتقارنا لها كانت و لازالت السبب في
عدم ابصار العالم لطموحاتنا على ارض الواقع..بتنا نحلم بأبسط الاشياء مع
انها قريبة المنال ان وُجدت معطياتها..
طريق تحقيق الاحلام شاق محفوف بالصعوبات , لن نقطعه بفانوس يقبع بداخله
مارد يحقق مرادك ولا ببرنامج تلفزيوني ٍ يأخذنا الى عالم الاحلام ويرجعك
خاويَ اليدين ..
طريق ٌ شاق و قد نضطر الى قطعه وحدنا دون رفيق ولا معين غير الله تعالى
لكن ثماره بالطعم واللون والشكل والرائحة التي نريدها نحن ..
غمار تحد ٍ اتمنى ان نخوضه جميعا ً ..وننسلخ من جلباب الهوان والتخاذل ولو لمرة واحدة
|
|
